دعا الرئيس الأميركي جورج بوش، بعد لقائه الرئيس الكولومبي ألفارو أوريبي، في ختام الشقّ «الجنوبي» من جولته اللاتينيّة أمس، سوريا وإيران إلى «تحويل نيّاتهما إلى أفعال»، من خلال منع دخول الأسلحة ومنفذي العمليّات الانتحارية الى العراق. ومن الواضح أنّ الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز نجح في التشويش على جولة بوش، الذي بدا منزعجاً من كثرة الأسئلة التي تلاحقه حول زعيم كاراكاس، وخصوصاً بعد اتهام تشافيز، خلال مهرجان خطابي في بوليفيا أمس، الحكومة الأميركية «بالتحضير لاغتيال مسؤولين يساريّين ولانقلابات» في أميركا اللاتينية. وقال، أمام آلاف الأشخاص في بوليفيا، إنّه «إذا حصل شيء ما لإيفو (موراليس، الرئيس البوليفي) أو لي، فإنّنا نؤكّد لكم أنّهم (الاميركيون) سيندمون على ذلك». ونعت بوش بـ«الأسطوانة المعطّلة التي تعيد الكلام نفسه: العراق... الإرهاب... العراق... الإرهاب».
(أ ف ب، يو بي آي، الأخبار)