ذكرت صحيفة “غالف نيوز” الإماراتيّة أمس أنّ جندياً مصرياً سابقاً اتّهم وزير البنية التحتية الإسرائيليّة بنيامين بن إليعزر بقتل اثنين من الأسرى المصريّين أثناء حرب عام 1967 لغضبه من أنهما شربا الماء من دون إذن منه.ونقلت الصحيفــــــــــــــة عن الجـــــــــندي أمـــــــــين عبد الرحمن، الذي أسر بعد خمسة أيام من انتهاء الحـــــــــرب، قوله إنّ بن إليـــــــــعزر، الذي كان أثناء الحرب ضابطاً في الجيش الإسرائيلي، قتل ضابطاً في الجيش المصري برتبة نقيب وجندياً لإقدامهما على شرب المياه من دون الحصول على تصريح منه، موضحاً أنّ التصفية تمّت أمام أعين الأسرى الباقين من الحرب.
وتابع عبـــــــــد الرحمـــــــــن أنّه احتـــــــــجز مع زمـــــــــلائه في غرفة جرى تركيبـــــــــها على مقربـــــــــة من قـــــــــناة للري، خُصّصت للاحتجاز وكانت محاطة بأسلاك شائكة.
وأضاف “شعرنا بالظمأ، فاستخدمنا حذاء الجيش لنقل المياه من القناة القريبة، ولدى ملاحظة المحتجزين فعلتنا أبلغوا قائد المعسكر بن إليعزر الذي يتحدث العربية بلهجة عراقية”.
وقال محمّد عبد التوّاب، وهو جندي مصري آخر أسر خلال الحرب نفسها، إنّ الاسرائيليين أمروهم بالنوم بعضهم فوق بعض في حظيرة للطائرات في مطار العريش في شمال سيناء، الأمر الذي أدّى إلى موت 70 جنديّاً بسبب الاختناق، ودفنوا جميعاً في حفر ردمت بالكلس.
(د ب أ)