طهران - الأخبار
تحاول أنقرة تبديد الشكوك حولها بشأن ما أُثير إعلاميا عن ضلوع أجهزتها الأمنية، الى جانب الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية وبعض الأجهزة الأوروبية، في عملية اختطاف نائب وزير الدفاع الإيراني السابق الجنرال علي رضا أصغري عسكري، قبل حوالى ثلاثة أشهر، من فندقه في اسطنبول، رغم أن هذه الاتهامات الموجهة إلى أنقرة لم تصدر عن مصادر رسمية ايرانية بل نشرتها وسائل إعلام محلية ودولية، ولا سيما بعدما وجهت عائلة أصغري أصابع الاتهام مباشرة الى الأجهزة الأمنية التركية بالتورط في عملية الاختطاف.
وأصدرت السفارة التركية في طهران أمس بياناً أوضحت فيه أن أجهزة الاستخبارات التركية تبذل جهدها للكشف عن مصير أصغري، وهي على تعاون تام مع الأجهزة الأمنية الإيرانية.
وأضاف البيان إن “وزير الخارجية التركية عبد الله غول، أوضح خلال الأيام القليلة الماضية ملابسات الحادث، وقد سلمت كل المعلومات المتوافرة لدى تركيا الى السلطات الإيرانية”.
ونفى البيان ما نشرته وسائل إعلام عالمية عن تقاعس او تواطؤ تركيا في هذه القضية.