أعلنت بعثة الأمم المتحدة في الكونغو أمس، أنّ القوّات الحكوميّة استعادت السيطرة على النظام في كينشاسا بعد يومين من الاشتباكات مع مقاتلين موالين للزعيم المتمرّد، ومنافس الرئيس جوزيف كابيلا في الانتخابات الأخيرة، جان بيير بيمبا.وقالت البعثة، في بيان، إنها «ترحّب باستعادة القوات الحكومية للنظام»، إلّا أنّها أعربت عن أسفها لأنّ الأزمة سُوّيت بالقوّة أكثر منها بالتفاوض، بعدما كانت الاشتباكات قد استمرّت في العاصمة الكونغوليّة أمس، وأدّت إلى تصاعد حدّة الخلاف السياسي في البلاد عبر إصدار الحكومة مذكّرة اعتقال بحقّ بيمبا.
وكان متحدّث باسم وزارة الخارجية في جوهانسبورغ قد أوضح أمس، أنّ بيمبا لجأ إلى سفارة جنوب أفريقيا في كينشاسا، فيما قال المتحدث باسمه مويسي موسانجانا إنّ الحكومة الكونغوليّة وجّهت إليه تهمة الخيانة العظمى، وحذّر قائلاً «إننا في وضع يشبه الحرب».
ولتدارك الأوضاع، حضّ الاتحاد الأوروبي الأطراف المتنازعة على وقف القتال بينهما وحل الصراع بينهما بوسيلة سلمية. وقال منسّق السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد خافيير سولانا إنه «قلق للغاية» من المصادمات العنيفة.
(أ ف ب، رويترز، أ ب)