حثّ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون المجتمع الدولي أمس على إعطاء فرصة لحكومة الوحدة الفلسطينية الجديدة حتى تستطيع أن تقوم بدور «بنّاء».ودعا الأمين العام، عقب لقائه الملك الأردني عبد الله الثاني في عمان، القادة العرب الى «إجراء مباحثات جيدة جداً، للمساعدة في تسهيل العملية المستمرة للسلام في الشرق الأوسط».
بدوره، شدد عبد الله، في بيان له، على «الحاجة إلى عدم إضاعة الوقت، واستغلال الفرصة المتاحة لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، والمتمثلة بالمبادرة العربية للسلام، التي تمثّل إطاراً مناسباً لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة».
وحذر الملك الأردني من أن بديل عملية السلام «سيكون اتساع دائرة انعدام الثقة، وما يتبعه من عنف، وما يحمله هذا الأمر من آثار سلبية على مستقبل شعوب المنطقة».
وأشار عبد الله الثاني، في مقابلة مع قناة «العربية» أمس،
الى «التحدي الكبير في ما يتعلق بإعادة الأمن والاستقرار إلى العراق ونبذ العنف والإرهاب والفتنة الطائفية، وهناك تحدّ آخر في لبنان، وهو الحفاظ على سيادة لبنان واستقراره، ورفض أي تدخل خارجي في شؤونه الداخلية».
(أ ف ب، د ب أ)