أعلنت الحكومة الفرنسية أمس أن حقّ السكن يجب أن يكون من الحقوق الأساسيّة للمواطن الفرنسي، وذلك بعدما دفعت الحملة التي نظّمتها جماعة مدافعة عن حقوق الانسان، قضية المشردين إلى صدارة اهتمامات وسائل الاعلام.وباتت محنة المشرّدين قضيّة انتخابية مهمة، لها مفاعيلها على انتخابات الرئاسة الفرنسية، منذ أن أقامت جماعة تطلق على نفسها اسم «أبناء دون كيشوت»، مجموعة من الخيم في العاصمة باريس، بهدف لفت الانتباه إلى قضية الذين يعيشون بلا مأوى.
وهيمنت القضية على نشرات الأخبار، ووعد السياسيّون، من مختلف الأحزاب، بتقديم مزيد من العون للمشرّدين.
وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية جان فرانسوا كوبيه «يجب أن نتحرك بسرعة». وأضاف أنّ رئيس الوزراء دومينيك دو فيلبان سيطرح مقترحات لحلّ هذه القضية.
وتفيد جماعات إغاثة أنّ أكثر من ثلاثة ملايين فرنسي يعانون مشاكل إسكان، بمعنى أنّهم ينامون في الشوارع أو في غرف مستأجرة رثّة، أو في منازل متنقّلة أو شقق سكنيّة بلا مراحيض أو تدفئة.
ويعيش في فرنسا، طبقاً لإحصاءات عام 2001 الرسمية، نحو 86500 شخص بلا مأوى.
(رويترز)