يبدأ الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد السبت زيارة إلى كل من فنزويلا ونيكاراغوا والإكوادور، فيما تأمل الجمهورية الإسلامية التي فرض عليها مجلس الأمن الدولي عقوبات بسبب برنامجها النووي، الحصول على الدعم الدبلوماسي من عدد من الزعماء اليساريين الذين تولوا السلطة في أميركا اللاتينية خلال السنوات القليلة الماضية. وكان الرئيس الإيراني قد أعلن أول من أمس أن بلاده عازمة على الدفاع عن حقها في حيازة الطاقة النووية رغم قرار مجلس الأمن. ونقلت وكالة ايسنا للأنباء عنه قوله إن “الشعب الإيراني عازم على الدفاع عن حقه وسيقاوم بإرادة كبيرة”.
وأضاف أن “القرار الذي صوت عليه الأعداء يهدف إلى السماح لبعض العناصر في الداخل بإضعاف إرادة الشعب وإيجاد مناخ من الخوف والترهيب”.
من جهته، قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي أحمد بيش بين أمس إن أميركا بصدد تأسيس “أوبك نووي” في العالم، مشيراً إلى أن قرار مجلس الأمن مهّد الطريق لذلك.
من جهة ثانية، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أنها جمدت موجودات المصرف الإيراني الحكومي “سبه” في الولايات المتحدة ومنعت أي صفقة بينه وبين شركات أميركية.
وقالت وزارة الخزانة إن بنك “سبه” يقدم مساعدة مالية للمجموعتين الصناعيتين “شهيد همت” و“شهيد باقري” اللتين “تنتجان صواريخ مدرجة على ملحق القرار 1737 لعلاقاتها المباشرة بالبرنامج البالستي الإيراني”.
(أ ف ب، يو بي آي)