قتل جندي أميركي أمس وعدد من العراقيين وأصيب آخرون بجروح في عمليات متفرقة في بغداد والمناطق العراقية، فيما حمّلت موسكو الولايات المتحدة مسؤولية الأمن في بغداد بعد تعرض سفارتها لهجوم مسلح. وأعلن جيش الاحتلال الأميركي في بيان أمس عن مقتل أحد جنوده بعملية للمقاومة العراقية في محافظة الأنبار غربي بغداد.
وفي بغداد، قتل ستة أشخاص، بينهم خمسة من الشرطة على أيدي مسلحين مجهولين في حي الخضراء (غرب)، فيما قتل شخص وأصيب اثنان آخران في هجوم مسلح استهدف صرّافاً في شارع الكفاح (وسط)”.
كما ذكر مصدر في الشرطة العراقية أن ثلاثة قتلوا وأصيب 31 آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري، مستهدفة منزل رئيس المجلس المحلي لسامراء الشيخ أسعد علي الياسين الواقع في حي الخضراء وسط المدينة، في شمالي بغداد.
وفي الموصل، سقطت قذيفتا مورتر على مدرسة أول من أمس، ما أدى إلى إصابة تسعة من بينهم أربع طالبات وثلاثة أطفال.
وقتل جندي عراقي وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم على الطريق الرئيسي جنوبي بلد في شمالي بغداد .
في مجال آخر، قتلت قوات الاحتلال الأميركي ثمانية، يشتبه بأنهم من المقاتلين، واعتقلت سبعة آخرين خلال مداهمات لاعتقال زعماء لـ«القاعدة» في منطقة الطارمية على المشارف الشمالية لبغداد في الفترة من السبت إلى الإثنين.
وقال مصدر أمني إن مسلحين “يستقلون سيارة شرطة أوقفوا ثمانية موظفين في مجمع النهروان النفطي، جنوب ــ شرق بغداد كانوا في حافلة ركاب صغيرة واقتادوهم الى جهة مجهولة قبل أن يخلوا سبيل أربعة من الشيعة”.
الى ذلك، قالت وزارة الخارجية الروسية إن مسلحين أطلقوا النار على السفارة الروسية في بغداد أول من أمس، لكن لم ترد أنباء عن إصابة أو مقتل أحد.
وأصدرت الوزارة بياناً حمّلت فيه الولايات المتحدة المسؤولية المشتركة عن أمن البعثات الدبلوماسية في العراق، بينما استدعت موسكو السفير العراقي لديها ومسؤولاً أميركياً رفيعاً للشكوى من الهجوم.
( ا ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي)