أعلن مصدر في الرئاسة العراقية أمس أن الرئيس جلال طالباني سيزور غداً الأحد دمشق، حيث سيلتقي نظيره السوري بشار الاسد، مشيراً إلى احتمال توقيع اتفاقات «امنية وتجارية» بين البلدين.وذكر المصدر أن وفداً رفيع المستوى سيرافق طالباني في زيارته التي تستمر اسبوعاً.
وكان فخري كريم، مبعوث طالباني، قد وصل دمشق أخيراً، حاملاً رسالة إلى الأسد تتعلق بالزيارة.
وفتحت توصية بايكر ــ هاميلتون الباب أمام زيارات مسؤولين عراقيين إلى دمشق.
وكانت آخر زيارة لوفد أمني عراقي، التقى خلالها كافة المسؤولين الأمنيين السوريين، تم التفاهم خلالها على إقامة لجنة أمنية عليا مشتركة، وإنشاء خط ساخن بين الجانيين.
واستناداً إلى المراقبين فإن «سوريا تعلّق أهمية على التعاون مع العراق بما يفسح المجال لسعي الإدارة الأميركية إلى تحريك مفاوضات السلام المجمدة» مع إسرائيل منذ مطلع عام 2000.
والزيارة هي الاولى لرئيس عراقي إلى سوريا منذ زيارة الرئيس الاسبق احمد حسن البكر أواخر السبعينيات.
(أ ف ب، يو بي آي)