أعلن النائب العراقي عن التيار الصدري نصار الربيعي أن الكتلة الصدرية «ستعود الى البرلمان والحكومة قريباً جداً».وكانت الكتلة علّقت مشاركتها في الحكومة والبرلمان أواخر تشرين الثاني من عام 2006 احتجاجاً على اجتماع بين رئيس الوزراء نوري المالكي والرئيس الأميركي جورج بوش في عمان.
ورداً على سؤال عن مواجهة محتملة بين «جيش المهدي» بزعامة مقتدى الصدر والاحتلال الأميركي، قال الربيعي إن «الشيء الخطير في العراق هو الإرهاب، لا جيش المهدي»، داعياً الحكومة إلى «معالجة المظاهر المسلحة، وخصوصاً الأعمال الإرهابية».
في غضون ذلك، قال وزير الداخلية العراقي جواد البولاني إن رئيس الحكومة نوري المالكي عين قائداً عسكرياً لقيادة العملية الأمنية في بغداد.
وأوضح البولاني، في حديث لصحيفة «الصباح» الحكومية، أن الخطة الأمنية «ستنفذها قوات مشتركة من الجيش والشرطة، بإسناد القوات المتعددة الجنسية، وهي ستغطي جميع مساحة بغداد، ولا تستثني أية منطقة أو جهة، سواء كانت حزبية أو دينية»، محذراً «بعض كبار موظفي الدولة» من الانضمام الى «حزب العودة»، الذي يضم «أزلام النظام الصدامي البعثي».
ميدانياً، أبلغ مصدر في مشرحة بغداد «رويترز» أمس أن المشرحة استقبلت العام الماضي جثث زهاء 16 الف شخص مجهول، غالبيتهم سقطوا ضحايا لفرق الإعدام الطائفية أو حوادث العنف الطائفي.
وقال المصدر، الذي تحدث شرط عدم نشر اسمه لأن الحكومة العراقية حظرت على المسؤولين الكشف عن البيانات الخاصة، بمعدلات سقوط القتلى والجرحى إن المشرحة استقبلت نحو 1350 جثة في ديسمبر/ كانون الاول. وكان ما يتراوح بين 80 و85 في المئة من هؤلاء ضحايا للعنف كما هو الحال بالنسبة للعام بأكمله.
واعتقل الاحتلال الأميركي، مدعوماً بقوات الأمن العراقية أحد زعماء «جيش المهدي» في بلدة بلد شمالي بغداد بذريعة «تورطه في أعمال عنف طائفي» بحسب بيان أميركي.
وذكرت صحيفة «نيوز أوف ذي وورلد» أمس أن «المتمردين العراقيين هددوا، في شريط فيديو، بشن هجمات بصواريخ تحمل مواداً كيماوية سامة» على القوات الأميركية والبريطانية.
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية مقتل أحد جنودها في مدينة البصرة، من دون اعطاء اي تفاصيل.
وقتل 24 عراقياً وجرح 15 آخرين في هجمات منفصلة في الموصل وكركوك وبغداد، حيث أعلن الجيش العراقي اعتقال «82 ارهابياً» وضبط الفي صاروخ كاتيوشا. كذلك، أعلن الاحتلال قتل «95 إرهابياً واعتقال 40 آخرين» في عملية دهم في بلد روز، شمالي شرقي العاصمة العراقية.
وأعلنت وزارة الدفاع الأوسترالية ان جنودها قتلوا السبت سائق شاحنة رفض التوقف عند حاجز للمراقبة قرب السفارة الأوسترالية في بغداد.
إلى ذلك، كشفت مصادر استخبارية لصحيفة «دايلي تيليغراف» البريطانية أن «الإرهابيين يستخدمون موقع غوغل إيرث للتخطيط لشن هجماتهم على القواعد البريطانية» في العراق.
(أ ف ب، رويترز، يو بي آي)