نجاد مع “سلام عادل” في المنطقة
أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس أن بلاده تدعم الجهود المبذولة في سياق إحلال “سلام عادل” في فلسطين والشرق الأوسط، داعياً الدول الإسلامية إلى دعم الحكومة الفلسطينية، والدول الأوروبية إلى الابتعاد عن الضغوط الأميركية.
وشدّد نجاد، خلال اتصال هاتفي أجراه معه نظيره الباكستاني برويز مشرف، على ضرورة خلق البلدان الإسلامية والمسلمين الأرضية لنيل الفلسطينيين حقوقهم، وفق ما أفادت وكالة «ارنا» للأنباء الإيرانية. وقال إن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم كل الجهود المبذولة في سياق إحلال سلام عادل في فلسطين والشرق الأوسط وخاصة المساعي التي تبذلها البلدان الإسلامية”.
(يو بي آي)

واشنطن تجدّد رفضها الحوار مع ايران

جددت الإدارة الأميركية امس تأكيد رفضها الدخول في أي حوار مع إيران قبل أن تعلق «نشاطاتها النووية الحساسة»، وإن كانت مصرة على اعتماد الدبلوماسية اسلوباً لمعالجة هذا الملف.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض، غوردن جوندرو، إن «الولايات المتحدة ستجلس الى طاولة التفاوض مع الايرانيين عندما يوقفون نشاطاتهم للتخصيب وإعادة المعالجة النووية»، في رد على تصريحات للرئيس العراقي جلال الطالباني نشرت أمس، وقال فيها إن الايرانيين اكدوا له استعدادهم للتفاهم مع الاميركيين بشأن المسائل الاقليمية.
وأعلن مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط جيمس جيفري، في مقابلة مع صحيفة «لو فيغارو» الفرنسية نشرت امس، أن الولايات المتحدة تواصل اعطاء الاولية «للعمل الدبلوماسي» في تعاطيها مع ايران، إلا أن عليها في الوقت نفسه أن تكون مستعدة «لكل الاحتمالات». وقال «ان الاولوية بالنسبة الينا هي تشجيع القادة الايرانيين على تغيير سلوكهم، وعلى اعتماد التحرك الدبلوماسي»، مشيراً الى القرار 1737.
وأضاف جيفري أن الولايات المتحدة بدأت فتح دوائر في دبي وفي العديد من الدول الاخرى مهمتها «وضع تقارير عما يحصل في ايران في كل المجالات».
(ا ب، ا ف ب)