البابا يخشى «عودة العنف» إلى لبنان
حذّر البابا بنديكتوس السادس عشر أمس من «عودة العنف» ورفع السلاح «لتحقيق طموحات سياسية» في لبنان وقطاع غزة.
ودعا البابا، عقب صلاة التبشير أمس، اللبنانيين الى «حوار حقيقي بين المجموعات»، لأن العنف «أدّى مجدداً الى إراقة الدماء» في لبنان. وحثّ المسيحيين فيه «على العمل من أجل حوار فعلي بين مختلف المجموعات»، معتبراً أن «الكثير من اللبنانيين يراودهم اليأس وأصبحوا حائرين بسبب ما يجري».
وأشار البابا الى أنه «يصلي لكي يتمكن اللبنانيون من تجاوز المواقف الأنانية التي تحول دون اهتمامهم ببلادهم، ولكي تعم إرادة العمل المشترك» على كل الأفرقاء في لبنان وفلسطين.
وطالب الشعب الفلسطيني «باللجوء الى الوسائل السلمية للتعامل مع الاختلافات والتوترات» من أجل المصلحة العامة.
(ا ف ب، رويترز)

ميركل مع تقوية «القوى الديموقرطية» في لبنان

برلين ــ غسان أبو حمد
شدّدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بعد لقائها الملك الأردني عبد الله الثاني في برلين أمس، على أنّ حلّ نزاع الشرق الأوسط لن يتحقّق إلا عبر قيام دولتين، فلــسطينية وإسرائيلية، مشيرةً إلى ضرورة تقوية جبهة القوى الديموقراطية في لبنان، من دون تحديد مباشر لهوية هذه «الجبهة».
أما عبد الله الثاني فكرّر دعم بلاده للجهود الدولية التي تبذل من أجل إرساء السلام، وأعرب عن قلقه من أن تؤدي التدخلات الخارجية في الشأن اللبناني إلى تعطيل المسار الديموقراطي لهذا البلد.

سيف الإسلام: لن نعدم الممرضات البلغاريات

أعلن سيف الإسلام القذافي، الابن الأكبر للزعيم الليبي معمر القذافي، أنه لن يتم إعدام الممرضات البلغاريات المدانات بنقل فيروس الإيدز عمداً لأكثر من 400 طفل ليبي في مستشفى في بنغازي.
وقال سيف الإسلام، في مقابلة أجرتها صحيفة «24 تشاسا» البلغارية أول من أمس: «لن نعدمهن. صدقوني، نكاد نتوصل إلى حل».
(أ ف ب)