تركيا تحذِّر من تقسيم العراق
حذر وزير الخارجية التركي، عبد الله غول، خلال الاجتماع السنوي لمنتدى التعاون الاقتصادي المنعقد في منتجع دافوس السويسري، من «تورط كل جيران العراق» في حال تقسيمه ونشوب حرب أهلية فيه، مشيراً إلى أنه إن حصل هذا السيناريو «فسيكون هناك عصر ظلام آخر في التاريخ العراقي، وستكون هناك حرب لا نهاية لها؛ حرب أهلية».
وأوضح غول أن بلاده «لن تعترف بأي دولة» قد تنشأ عن تقسيم العراق. ودعا غول واشنطن إلى التعامل مع آلاف من عناصر حزب العمال الكردستاني، الذين يتخذون من شمال العراق قاعدة لهم، مشيراً إلى أنه إذا لم تتم السيطرة عليهم، فإن تركيا «ستتدخل عسكرياً».
(رويترز)

«علي الكيماوي» يقرّ بقتل الأكراد

أقرّ علي حسين المجيد، ابن عم الرئيس العراقي السابق صدام حسين والملقب بـ«علي الكيماوي»، بأنه أمر بإخلاء قرى كردية، خلال حملة الأنفال عام 1988. ورأى المجيد أن «الأنفال كانت حملة عسكرية مشروعة، لأن المسلحين الأكراد انحازوا إلى صف إيران» خلال الحرب العراقية ــ الإيرانية، رافضاً الاعتذار لأنه لم يقترف «خطأ». وعقدت المحكمة الجنائية العراقية العليا أمس الجلسة الـ 38 لمحاكمة ستة من المسؤولين العراقيين السابقين بتهمة «الإبادة الجماعية» في قضية الأنفال التي راح ضحيتها 182 ألف كردي عراقي.
(د ب أ، رويترز)

«الخلاص» السورية: حزب الله فقد التعاطف العربي والإسلامي

رأت جبهة الخلاص الوطني السورية المعارضة اول من امس أن التطورات الداخلية والإقليمية تشير إلى اقتراب نهاية نظام الرئيس بشار الأسد “القمعي والفاسد”، مشيرة إلى ان “استراتيجية حزب الله التصعيدية” افقدته التعاطف العربي والدولي.
وأعربت الجبهة، في البيان الختامي الذي أصدرته أمانتها العامة اول من امس في ختام دورتها الخامسة في العاصمة البلجيكية بروكسل، عن “أسفها للأحداث الدامية الناتجة من تصعيد المعارضة اللبنانية في محاولاتها المعلنة لإسقاط الحكومة الشرعية وتهديد السلم الأهلي في لبنان، بهدف نسف مشروع المحكمة الدولية، خدمة للنظام السوري للتستر على المتهمين بارتكاب جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري والمعارضين لمشروع الهيمنة الأمنية السورية على لبنان”. وأضافت أن استراتيجية حزب الله التصعيدية “أفقدته التعاطف والتأييد من جانب الشارع العربي والإسلامي بتحوّله من حزب مقاوم إلى أداة بيد النظامين الإيراني والسوري”.
وجددت الجبهة “تأييدها ودعمها للشرعية اللبنانية ومحاولات الحكومة اللبنانية لإعادة بناء لبنان دولة مستقلة وديموقراطية ومزدهرة”. وحثت جميع القوى السياسية في لبنان على “التوقف عن التصعيد وتحريم الاقتتال الداخلي والعودة إلى طاولة الحوار».
(يو بي آي)