دعا زعيم حزب المحافظين البريطاني المعارض، ديفيد كاميرون، إلى وضع استراتيجية واضحة خاصة ببلاده في العراق تماشياً مع التقرير الذي ستصدره الأسبوع المقبل لجنة الدراسات حول العراق التي يرأسها وزير الخارجية الأميركي الأسبق جيمس بيكر والنائب الديموقراطي السابق لي هاميلتون.وقال كاميرون، الذي زار العراق هذا الأسبوع، في مقال نشرته صحيفة «التايمز» الصادرة أمس، إن «أول شيء يصدم أي زائر للعراق، بعد مرور نحو أربع سنوات على الغزو، هو صعوبة التنقل داخل البلد، حيث إن الوصول إلى بغداد تطلب رحلة بالهليكوبتر إلى المنطقة الخضراء بسبب تدهور الوضع الأمني، الذي يلقي بأجواء الغموض على أي شيء آخر هناك».
من ناحية أخرى، هاجم أسقف بريطاني السياسة التي تتبناها بلاده والولايات المتحدة في العراق، محذراً من مخاطر خروج الهيمنة العسكرية في هذا البلد عن نطاق السيطرة، وداعياً إلى إعطاء الأمم المتحدة دوراً رئيسياً في الأزمات الدولية.
ونسبت صحيفة «الغارديان» الصادرة أمس إلى أسقف مدينة يورك جون سنتامو قوله إن «تجاهل احترام القانون الدولي يحمل في طياته ثمناً باهظاً لا يقتصر على الغموض السياسي، لكن الأكثر أهمية أنه يزيد الحصيلة اليومية للضحايا، حيث أثبت العمل العسكري الأحادي الجانب أنه مكلف جداً».
(يو بي آي)