كشفت صحيفة «إندبندنت أون صندي» أمس، أن إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش مارست ضغوطاً كثيفة على رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير لفتح تحقيق في عمليات الفساد التي أحاطت بصفقة الأسلحة السعودية.وقالت الصحيفة إن السعودية هددت بإلغاء صفقة ملحقة لشراء 72 مقاتلة من طراز «يوروفايتر» من شركة صناعة الأسلحة البريطانية (بي إيه إي) تصل قيمتها إلى نحو 40 مليار جنيه استرليني ما لم يوقف مكتب جرائم الاحتيالات الخطيرة التحقيق في عمليات فساد في صفقات أسلحة سابقة أبرمتها الرياض مع «بي إيه إي»، أضخم شركات صناعة الأسلحة في بريطانيا، ومنحت لندن مهلة نهائية ينتهي مفعولها هذا الأسبوع لوقف التحقيق.
وأشارت «إندبندنت أون صندي» الى أن وثائق سُمح بنشرها بموجب قوانين حرية المعلومات في الولايات المتحدة «كشفت أن التحقيق تلى عملية لي أذرع من الولايات المتحدة عندما طلبت وزارة الدفاع (البنتاغون) من نظيرتها البريطانية فتح تحقيق في شأن مزاعم وقوع عمليات دفع رشى منظمة وواسعة الانتشار تورطت فيها (بي إيه إي) في تموز 2002».
من جهة أخرى، أفادت صحيفة «صندي تايمز» أمس، بأن بلير سيتوجه بعد غد إلى واشنطن لعقد قمة جديدة مع بوش لمناقشة تسليم الأمن في العراق تدريجاً إلى العراقيين.
(يو بي آي)