اتهم الرئيس السوداني عمر حسن البشير أمس المجتمع الدولي بدعم المتمردين الذين لم يوقعوا اتفاق السلام في إقليم دارفور، رافضاً انتقادات من الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان عبّر خلالها عن قلقه من تدهور الوضع الامني في الاقليم المضطرب.وقال البشير، للصحافيين في ختام القمة الخامسة لمجموعة دول افريقيا والكاريبي والمحيط الهادئ، ان “جبهة الخلاص الوطني (تحالف المتمردين الذين لم يوقعوا اتفاق السلام في أيار في ابوجا) تتلقى تشجيعاً واضحاً من الأسرة الدولية”.
ورأى البشير ان “اتفاق السلام ينص على محاسبة أي طرف لم يوقع او يعطل السلام، لكن الاسرة الدولية تسكت عما تقوم به جبهة الخلاص للقضاء على الفصيل الموقع (حركة تحرير السودان برئاسة ميني ميناوي) ومحاربة الحكومة”.
وأكد الرئيس السوداني أن جبهة الخلاص الوطني “تلقت دعماً ضخماً من المعدات والاسلحة عبر الحدود وقامت بنشاط واسع”. وأوضح ان المتمردين “وصلوا الى ثلاثين كيلومتراً من الفاشر (عاصمة شمال دارفور) ولكن في كل مرة تتحرك فيها القوات المسلحة (السودانية) نواجه بالاتهامات”.
(ا ف ب، رويترز)