شدَّدت قمة «مجلس التعاون الخليجي» على «ضرورة وحدة الصف اللبناني والالتزام بالشرعية الدولية وتقديم الحوار لتجاوز الاحتقان الحالي»، معلنة استمرارها في مؤازرة لبنان «سياسياً واقتصادياً».ودان البيان الختامي للقمة أمس «بشدة مسلسل العنف والاغتيالات السياسية» في لبنان، مؤكداً أن «استمرار عمليات القتل تؤدي إلى الاحتقان السياسي».
وأعربت دول المجلس، في بيانها، عن أملها في تقديم «المتورطين بأعمال القتل التي حدثت في لبنان، إلى المحاكمة»، مرحّبة بعقد «مؤتمر باريس 3» للدول المانحة من أجل لبنان.
وكان الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز قد نبَّه، خلال افتتاح القمة أول من أمس، قائلاً «إننا نرى سحباً داكنة في لبنان تهدد وحدة الوطن وتنذر بانزلاقه من جديد في كابوس النزاع المشؤوم بين أبناء الدولة الواحدة».
وحذّر الملك السعودي من المخاطر المحدقة في المنطقة، التي شبهها بخزان مليء بالبارود ينتظر شرارة لينفجر، مشيراً الى أن دول المجلس، وفي ضوء هذه المخاطر، يحب أن تكون «صفاً واحداً كالبنيان المرصوص، وأن يكون صوتنا واحداً».
(أ ف ب، يو بي آي)