نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، أمس بشكل قاطع الخبر الذي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «معا»، وأفادت فيه أن لقاءً سرياً جمع قبل شهرين في شرم الشيخ أولمرت برئيس الوزراء فؤاد السنيورة.وكانت «معا» قد نقلت عن مصدر عربي، وصفته بأنه واسع الإطلاع، قوله إن الاجتماع حصل في عطلة عيد الفطر عقب انتهاء العدوان على لبنان، وضم إلى كل من أولمرت والسنيورة، مستشار الرئيس المصري أسامة الباز، ورئيس مجلس الأمن القومي السعودي الأمير بندر بن سلطان.
وتناول الاجتماع، بحسب الوكالة الفلسطينية، موضوع التنسيق والتعاون بين كل من مصر والسعودية وإسرائيل وقوى الموالاة في لبنان لمواجهة الخطر المشترك الذي يشكله محور طهران ــ دمشق والقوى التي تدور في فلكه كحزب الله وحركة «حماس» والجهاد الإسلامي.
وقال المصدر العربي للوكالة إن «أولمرت قال لرئيس الوزراء اللبناني إن الوجود الدولي المكثف في لبنان والدعم الأميركي لأصدقائها أوجدا منفذاً من شأنه توفير فرصة غير مسبوقة لتخليص لبنان من حلفاء إيران وسوريا، فيما أكد رئيس الوزراء اللبناني لنظيره الإسرائيلي تصميم حكومته على تنفيذ الاستحقاقات المطلوبة، ومنها بسط سيادة الدولة، وإلغاء أي وجود ينازعها، ونزع سلاح حزب الله، والقضاء على أي تواجد لأية قوى مؤيدة لدمشق وطهران».
(الأخبار)