قال مصدر قريب من عائلة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، التي تعيش في عمان، إن ابنته الكبرى، رغد، كانت تتوقع حكماً بالإعدام على والدها كالذي صدر أمس عن المحكمة العراقية الخاصة في قضية مذبحة الدجيل.وقال المحامي الأردني زياد الخصاونة إن “السيدة رغد وبقية أفراد العائلة كانوا يتوقعون صدور حكم بالإعدام».
وشغل الخصاونة حتى بداية العام الماضي منصب رئيس هيئة الإسناد للدفاع عن الرئيس المخلوع إلى أن طلبت منه رغد ( 37 عاماً ) التنحي عن موقعه لمصلحة المحامي العراقي خليل
الدليمي، الذي قاد هيئة الدفاع عن صدام، التي ضمت محامين من جنسيات مختلفة.
وتقيم رغد وشقيقتها رنا مع أولادهما التسعة في عمان بضيافة العائلة المالكة منذ تموز من عام 2003، فيما تقيم زوجة صدام ساجدة خير الله وابنته الثالثة حلا في دولة قطر.
ووصف الخصاونة الحكم الذي صدر بإعدام صدام واثنين من معاونيه إضافة إلى أحكام السجن على بقية المتهمين بأنها مهزلة، مؤكداً أن حكم الإعدام كان جاهزاً ومعداً منذ فترة طويلة.
وبرهن على ذلك بتصريحات رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي أول من أمس التي دعا فيها العراقيين إلى التعبير عن فرحتهم بالحكم على صدام بهدوء.
(يو بي آي)