غابت الهجمات، بشكل لافت عن العراق أمس، والذي كان مشغولاً بصدور حكم الإعدام على رئيسه المخلوع صدام حسين، فيما اعلن الجيش الاميركي أن اثنين من جنوده قتلا أول من أمس.وذكر الجيش الأميركي، في بيان، أن «جندياً من الفرقة الدولية قتل بعد ظهر اول من امس عندما هاجم إرهابيون دوريته بأسلحة خفيفة في غرب بغداد». وأضاف الجيش في بيان ثان، أن «عنصراً في مشاة البحرية الاميركية (مارينز) من الفوج السابع قتل خارج إطار المعارك في محافظة الأنبار».
من ناحية أخرى، قتل مدنيان بنيران قناص اميركي صباح امس، في منطقة الحصي جنوب غرب مدينة الفلوجة، فيما اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة بين قوات اميركية ومسلحين في المدينة.
وقال مصدر في الشرطة أمس، إن «الاشتباكات اندلعت بعدما هاجم مسلحون دورية للقوات الاميركية في حي المعلمين شرقي الفلوجة بقذائف الـ(آر بي جي)، في الساعة العاشرة صباحاً». وأضاف أن «الهجوم أسفر عن تدمير آلية همر».
على صعيد آخر، أقفلت الشرطة العراقية أمس، مكاتب فضائيتي «الزوراء» و«صلاح الدين» اللتين تبثّان من مدينتي بغداد وتكريت، بتهمة «التحريض على العنف والإرهاب».
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية عبد الكريم خلف، إن قرار الإقفال جاء تطبيقاً لقانون مكافحة الإرهاب النافذ، وقد صدر عن وزير الداخلية جواد البولاني.

(أ ف ب، بو بي آي)