يتوجّه نحو 200 مليون ناخب أميركي اليوم الى صناديق الاقتراع لانتخاب أعضاء مجلس النواب وثلث أعضاء مجلس الشيوخ في الكونغرس الأميركي.ومن المقرر أن ينتخب الأميركيون، أو يعيدوا انتخاب، 435 نائباً الى جانب 33 من أعضاء مجلس الشيوخ المئة. ويكفي أن يخسر الجمهوريون، الذين ينتمي اليهم الرئيس جورج بوش، نحو عشرين مقعداً ليُحرَم الرئيس غالبيته في مجلسي الكونغرس.
ويشغل الحزب الجمهوري حالياً 230 من مقاعد مجلس النواب (435) في مقابل 201 مقعد للديموقراطيين ومقعد لمستقل واحد يصوّت عادة في صفهم. وهناك 3 مقاعد شاغرة اثنان منها بسبب استقالة جمهوريين. ويشغل الجمهوريون 55 من المقاعد المئة في مجلس الشيوخ.
ويكفي أن ينتقل 15 من المقاعد، التي يشغلها الجمهوريون حالياً في مجلس النواب الى الديموقراطيين لتتغير الغالبية للمرة الأولى منذ 1994.
وفي مجلس الشيوخ، يفترض أن يحصل الديموقراطيون على ستة مقاعد على الأقل لتحقيق الأغلبية. وهناك حوالى عشرة مقاعد في مجلس الشيوخ يجري التنافس حولها فعلياً.
وكان الجمهوريون قد سيطروا على مجلس النواب في 1994 وأنهوا هيمنة الديموقراطيين عليه التي استمرت أربعين عاماً، بانتقال 54 مقعداً اليهم.
ويتم تجديد ثلث أعضاء مجلس الشيوخ كل سنتين، بينما تجري انتخابات لأعضاء مجلس النواب كلهم كل سنتين. وتجذب هذه الانتخابات عدد ناخبين أقل من الانتخابات الرئاسية.
وبالتزامن مع الانتخابات التشريعية، ستنتخب 36 ولاية أميركية الثلاثاء حكّامها، بينها ولايات استراتيجية مثل تكساس (جنوب) وفلوريدا (جنوب شرق) ونيويورك (شمال شرق) وكاليفورنيا (غرب)، حيث يرجّح أن يحتفظ أرنولد شوارزنيغر بمنصبه.
(يو بي آي، أ ف ب)