أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، أمس أنه «راغب جداً جداً» في لقاء رئيس الحكومة فؤاد السنيورة، مشيراً إلى أن زعيمين عالميين يعملان على ضمان عقده بناءً على طلب شخصي منه.وقال أولمرت، خلال مقابلة عرضتها القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، إن «زعيمين كبيرين في العالم يبذلان جهوداً من أجل عقد لقاء شخصي بيني وبين الرئيس السنيورة»، موضحاً أن هذا السعي يتم «بناء على طلبي شخصياً، وأبدى الزعيمان حماسة كبيرة لهذا الطرح». وأكد أولمرت أنه «راغب جداً جداً في حصول مثل هذا اللقاء».
وعندما سئل عما اذا كان هذا الاستعداد ينسحب على لقائه مع الرئيس السوري بشار الأسد، أجاب أولمرت إن اللقاء مع الأسد يعني «الموافقة على الانسحاب من الجولان»، مكرراً في هذا السياق مواقفه السابقة التي يتساءل فيها عن الثمن الذي يمكن أن تحصل عليه اسرائيل جراء ذلك، ومشيرا إلى أن «أحداً لا يضمن تخلي الاسد عن الإرهاب».

(الأخبار)