عمان ــ الأخبار
أجرى رئيس الوزراء الأردني معروف البخيت أمس أول تعديل موسع على حكومته، من دون المساس بأية حقيبة سيادية، مع قرب مرور سنة على تأليفها في السابع والعشرين من شهر تشرين الثاني عام 2005.
وتمخض التعديل عن دخول تسعة وزراء جدد وخروج سبعة، وإبدال حقيبتين وزاريتين، وفصل حقيبة التنمية السياسية عن الشؤون البرلمانية، واستحدات وزارتين جديدتين هما وزارة دولة لشؤون رئاسة الوزراء ووزير شؤون قانونية، ودمج حقيبة تطوير القطاع العام مع الشؤون البرلمانية ليصبح عدد الطاقم الحكومي 27 وزيراً، إضافة إلى رئيس الوزراء الذي يحتفظ أيضاً بحقيبة الدفاع.
وبموجب التعديل، عيّن أمين عام حزب الأرض العربية المعارض والنائب السابق محمد العوران وزيراً للتنمية السياسية، والأكاديمي مصطفى قرنفلة وزيراً للزراعة، والأمين العام لوزارة الصحة سعد الخرابشة وزيراً للصحة، وأسامة الدباس وزيراً للسياحة، والوزير السابق محيي الدين توق وزير دولة لشؤون رئاسة مجلس الوزراء، والوزير السابق محمد الذنيبات وزيراً لتطوير القطاع العام ووزير شؤون برلمانية، وباسم الروسان وزيراً للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وخالد الشريدة وزيراً للطاقة والثروة المعدنية، وخالد الزعبي وزيراً للشؤون القانونية.
وخرج بموجب التعديل نفسه ثمانية وزراء هم وزير التنمية السياسية والشؤون البرلمانية صبري إربيحات، ووزير الزراعة عاكف الزعبي، ووزير الصحة سعيد دروزة، ووزير العدل عبد شخانبة، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عمر الكردي، ووزير الطاقة والثروة المعدنية عزمي خريسات، ووزير السياحة منير نصار.
وجرى أيضاً إبدال حقيبتين وزاريتين، إذ عين وزير الصناعة والتجارة السابق شريف الزعبي وزيراً للعدل، بينما عيّن وزير تطوير القطاع العام سالم الخزاعلة وزيراً للصناعة والتجارة، وفصلت حقيبة التنمية السياسية عن حقيبة الشؤون البرلمانية.
وبقي عدد النساء في الحكومة المعدلة على حاله، امر أة واحدة هي وزيرة التخطيط والتعاون الدولي سهير العلي.
من جهة أخرى، حكمت محكمة أمن الدولة الأردنية أمس في قضيتين أمنيتين تتعلقان بالتسلل إلى إسرائيل ومحاولة تنفيذ عمليات ضد الاحتلال، تراوحت الأحكام فيهما بين عشرة أعوام وعام واحد.
إلى ذلك (أ ف ب)، هاجم أردني من أصل فلسطيني أمس الرئيس الأميركي جورج بوش والبريطانيين واصفاً إياهم بأنهم “حقراء”، أمام محكمة أمن الدولة الأردنية حيث يحاكم في قضية إطلاق النار على سياح غربيين في عمان في أيلول الماضي، وهو ما أدى إلى مقتل بريطاني وجرح ستة آخرين.