هناك خمس دول قامت بتجارب نووية قبل عام 1967 وهي الوحيدة التي تُعد رسمياً قوى نووية: الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين.وهذه الدول هي الوحيدة التي يسمح لها قانونياً بامتلاك سلاح نووي بموجب اتفاق عدم انتشار الأسلحة النووية، الذي وقّع في 1968. ويتطلب امتلاك أسلحة نووية توقيع اتفاقات ضمانات مع الوكالة الدولية للطاقة النووية.
وقامت كل من الهند وباكستان بست تجارب نووية، لكنهما لا تلتزمان شروط الوكالة.
ويعتقد الخبراء ان اسرائيل أيضاً تملك سلاحاً نووياً. ولم تعترف إسرائيل يوماً بذلك وفقاً لسياسة “الغموض النووي” التي تعتمدها. ويقول المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن إن الدولة العبرية تملك نحو مئة رأس أو قذيفة نووية.
وتؤكد ايران، من جهتها، انها باتت تمتلك خبرة تخصيب اليورانيوم، وهي عملية تسمح بالحصول على وقود مدني لتغذية محطة نووية أو مواد انشطارية لصنع قنبلة نووية.
وتخلت دول عديدة رسمياً عن الأسلحة النووية. وهذه البلدان هي جنوب افريقيا والارجنتين والبرازيل وكازاخستان وبيلاروس واوكرانيا وليبيا.
وبعد انتهاء عهد الفصل العنصري، قامت جنوب افريقيا بعملية إزالة للأسلحة النووية، وصفتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي أشرفت عليها عامي 1993 و1994، بأنها “نموذج للتعاون”.
وأعلنت مصر أخيراً نيتها استئناف برنامجها النووي لأغراض سلمية، بعدما كان البرنامج توقف في ستينيات القرن الماضي. ويشتبه خبراء بأن كلاً من سوريا ونيجيريا وتايوان تقوم بنشاطات نووية عسكرية.
(أ ف ب)