دمشق ــ «الأخبار»
ذكر مصدر سوري مطلع لـ«الأخبار» أمس، أن وزير الخارجية الإسباني ميغيل أنخيل موراتينوس لم يحمل معه شيئاً محدداً خلال زيارته لدمشق أخيراً، موضحاً أن الهدف منها كان البحث في العلاقات الثنائية بين البلدين والتأكيد على اهتمام إسبانيا بالوضع الفلسطيني المستعصي، والدور الذي يمكن أن تؤديه لتحريك عملية السلام.
وأفاد المصدر أنه، خلافاً لما يكون قد أوحى به المؤتمر الصحافي الذي عقده موراتينوس قبيل مغادرته العاصمة السورية، فإن مباحثاته لم تتناول الوضع اللبناني كموضوع منفصل، بل جرى التطرق إليه عرَضاً، إذ إن الاهتمام الرئيسي تركّز على الأوضاع في المنطقة.
وذكر المصدر نفسه أن سوريا تبذل ما في وسعها لمساعدة الفلسطينيين على الوصول الى قواسم مشتركة فيما بينهم تمهّد لتأليف حكومة وحدة وطنية.
كما أعلن المصدر دعمه للمبادرة القطرية، مشيراً إلى أن سوريا تحركت في أكثر من اتجاه لإنجاح هذه المبادرة.