بوش يوقّع قانوناً يسمح بتحقيقات “سرية”
وقّع الرئيس الأميركي جورج بوش أمس على قانون مثير للجدل ينص على أن السجون السرية التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) وأساليب التحقيق القاسية والمحاكمات العسكرية هي أسلحة يمكن استخدامها ضد المشتبه بضلوعهم في الإرهاب.
وقال بوش، في حفل التوقيع الذي جرى في البيت الأبيض وإلى جانبه كبار المسؤولين في الجيش والاستخبارات، “إنها لفرصة نادرة أن يستطيع الرئيس التوقيع على قانون يعلم أنه سينقذ حياة أميركيين. وقد حصلت على هذا الشرف صباح اليوم”.
ويسمح القانون للاستخبارات الأميركية بإجراء عمليات استجواب سرية، ويمنح الرئيس الأميركي سلطة تفسير القواعد الدولية حول كيفية معاملة السجناء.
من جهة ثانية، أشاد الرئيس الأميركي بالإسلام باعتباره “ديناً يجلب الأمل والمواساة لأكثر من مليار مسلم” في مختلف أنحاء العالم.
وأشار بوش، خلال إفطار أقامه في البيت الأبيض، بشكل خاص إلى وجود عدد من الضيوف المسلمين الأميركيين الذين قال إن البلاد تعتزّ وتفخر بكونهم مواطنين أميركيين، ولما أدوه من خدمات وتضحيات، مشيداً “بالعديد من الدول الإسلامية التي تقف مع أميركا في الحرب على الإرهاب”. وقال إن “غالبية ضحايا الإرهاب كانوا من المسلمين الأبرياء”،

(ا ف ب، يو بي آي)