اقترحت القاهرة أمس خطة للسلام تقوم على تحديد مسبّق للحدود والتفاصيل الأخرى الخاصة بدولة فلسطينية ثم إجراء مفاوضات، الأمر الذي يشكل نقطة تحول جذرية عن الاقتراح الذي هيمن على ديبلوماسية الشرق الأوسط خلال فترة الخمسة عشر عاماً الماضية، والذي استند إلى إقناع الإسرائيليين والفلسطينيين ببناء الثقة تدريجياً من خلال خطوات صغيرة.وكشف وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط عن تفاصيل المبادرة الجديدة خلال مؤتمر صحافي أعقب محادثات مع وزير الخارجية الإسباني ميغيل أنخيل موراتينوس الذي زار القاهرة أمس في بداية جولة شرق أوسطية.
وقال أبو الغيط إنه «إذا كان هناك اتفاق على الدولة الفلسطينية وعلى حدودها ومحدداتها، فمن الممكن عندئذ التعامل من هناك من خلال المفاوضات في محاولة لتحقيق هذا الهدف».
ومن جهته، دعا موراتينوس الى استئناف المفاوضات الفلسطينية ـــ الإسرائيلية. وقال للصحافيين، عقب محادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك، إنه ينبغي أن «تتضافر الجهود من أجل عودة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي الى طاولة المفاوضات».

(رويترز، أ ف ب)