اليمن ـــ أبو بكر عباد
في تطور سياسي لافت قبيل الانتخابات الرئاسية اليمنية، قدم عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي ورئيس دائرته الإعلامية أحمد عبيد بن دغر استقالته أمس، وأعلن انضمامه إلى الحزب الحاكم وتأييده للرئيس علي عبد الله صالح، فيما هدد خاطفو الرهائن الفرنسيين المحتجزين في محافظة شبوة بقتلهم إذا ما حاول الجيش تحريرهم بالقوة.
في هذا الوقت، أفاد مصدر مقرب من عناصر قبيلة العبد الله الخاطفة "للأخبار" أن مساعي المفاوضات لا تزال مستمرة، مشيراً إلى أن شيوخ القبائل عرضوا على الخاطفين تسليمهم عدداً من أبناء المنطقة في مقابل الإفراج عن الرهائن. الا أن الخاطفين اشترطوا، بحسب المصدر نفسه، تسليمهم أبناء شخصيات معروفة في السلك العسكري، وهددوا بقتل الرهائن اذا هاجمتهم قوات الجيش اليمني الرابضة على مشارف منطقة قبيلة العبد الله.
في هذا السياق (أ ف ب، يو بي آي)، أعلن مسؤول يمني في محافظة شبوة أن السلطات اليمنية مخولة إعطاء مهلة «يومين أو ثلاثة» للخاطفين للإفراج عن الرهائن قبل أن تلجأ الى استخدام القوة.
ودعت أحزاب «اللقاء المشترك» المعارضة أمس إلى تحقيق محايد فى مقتل 51 وجرح ما يزيد عن 238 بحسب الإحصاء الرسمي قضوا فى مهرجان انتخابي للرئيس اليمني أول من أمس.