الاغتيالات الداخلية تعود إلى فلسطين
غزة ــ الأخبار
اغتال مسلحون مجهولون أمس مدير العلاقات الدولية في جهاز الاستخبارات الفلسطيني العقيد جهاد التايه، وأربعة من مرافقيه في مخيم الشاطئ الساحلي غرب مدينة غزة.
جريمة الاغتيال، التي نفذها مسلحون كانوا يستقلون سيارة واستولوا خلالها على أسلحة ومستندات كانت في سيارة العقيد الفارهة، وقعت على بعد عشرات الأمتار من منزل رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية.
واستنكر هنية اغتيال التايه، معتبراً أن “هذه الجريمة محاولة يائسة لخلط الأوراق وعرقلة الجهود الرامية إلى تأليف حكومة وحدة وطنية”.
وأشار مصدر في مكتب هنية إلى أن “رئيس الوزراء طلب من وزير الداخلية بدء التحقيق فوراً واتخاذ الإجراءات القانونية وملاحقة الجناة وتقديمهم إلى العدالة”.


الجنود الجرحى تُركوا لمصيرهم في لبنان

ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أمس أن الجيش الإسرائيلي «يفحص مسألة التعاون بين سلاح الجو والقوات البرية» في ضوء انتقادات وجهها قادة كتائب وألوية جاء فيها أن طياري المروحيات العسكرية لم يدخلوا في عمق الأراضي اللبنانية لدعم قوات المشاة.
وقال طيارون إسرائيليون إن «عدداً من الجنود الذين أصيبوا بجروح خلال حرب لبنان ماتوا بسبب عدم صدور أوامر لسلاح الجو بإخلائهم من ميدان القتال».
ونقلت «يديعوت أحرونوت» عن مصادر في هيئة أركان الجيش الإسرائيلي قولها إن «القيادة العليا لسلاح الجو رأت أن العمليات العسكرية التي تنفذها القوات البرية هي أعمال أمنية جارية، وليست حرباً يتم فيها تحمل مخاطر من أجل إنقاذ جرحى، حتى بثمن إسقاط مروحيات».
( يو بي آي)


مؤتمر هرتسيليا: الخطر إيران لا الفلسطينيون

رأى خبراء دوليون وإسرائيليون، خلال مؤتمر دولي لمكافحة الارهاب عقد في مركز هرتسيليا تحت عنوان “ايران: الارهاب الدولي والتهديد النووي”، أن ترسانة حزب الله وتدريب مقاتليه لا يمكن أن يقارنا بترسانة المقاومين الفلسطينيين وتدريبهم، مشيرين إلى دور ايراني قوّض مساعي السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال العقيد الإسرائيلي شلومو موفاز، إن “ايران، لا الفلسطينيين، هي التي تمثل خطراً استراتيجياً، لأنها يمكن أن تهدد وجودنا”، بينما ذكر الصحافي الاسرائيلي تسفي يهزقلي أن “كل جهود السلام التي بذلها الفلسطينيون قوضها الايرانيون”.
ورأى الضابط في الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية شاول شاي، أن النزاع الاخير مع حزب الله مثّل في الواقع “الحرب الاسرائيلية ــ الايرانية الاولى”، داعياً الغرب الى مواجهة الجمهورية الاسلامية بالقوة.
(اف ب)