تتخوف أجهزة الأمن الإسرائيلية من قيام تنظيم “القاعدة” بتجنيد نشطاء أجانب، ليسوا عرباً، بهدف تنفيذ هجمات داخل أراضيها.وأفادت صحيفة “هآرتس” أمس أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية المختلفة، وبينها جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، دخلت في حالة استنفار، وخصوصاً في أعقاب إعلان الرجل الثاني في تنظيم “القاعدة” أيمن الظواهري عن أن إسرائيل هي أحد أهداف التنظيم.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن سجالاً شديداً يدور بين زعيم التنظيم أسامة بن لادن والظواهري حول الهدف الرئيسي لهجمات القاعدة، إذ يدعو الأول إلى توجيه هجمات التنظيم نحو الولايات المتحدة وأوروبا، فيما يرى الثاني بتوجيه هجمات “القاعدة” نحو أهداف في الشرق الأوسط، “وخصوصاً إسرائيل والدول العربية المتعاونة معها”.
وتابعت “هآرتس” أن الظواهري بذل جهوداً لإنشاء خلايا لـ“القاعدة” في شبه جزيرة سيناء مستغلاً الضائقة الاقتصادية، التي يعانيها البدو هناك لتوجيه الهجمات ضد أهداف مصرية وسياح إسرائيليين فضلاً عن ضرب أهداف أردنية.
(يو بي آي)