صنعاء ــ أبو بكر عبادفي بداية مبكرة، وبعد يومين فقط من بدء الحملات الدعائية لمرشحي الرئاسة في اليمن، ومقتل ثلاثة أشخاص، بينهم رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات في محافظة الجوف شمالي صنعاء، وإصابة ثمانية بجروح في اشتباكات بين أنصار مرشحين من حزب المؤتمر الحاكم وأنصار مرشح أحزاب اللقاء المشترك المعارض، تبادل حزب المؤتمر الشعبي العام، الحزب الحاكم، والتجمع اليمني للإصلاح، الحزب الأقوى في تكتل أحزاب اللقاء المشترك، الاتهامات في تحمل عواقب مقتل رئيس اللجنة الانتخابية.
وخرجت بعض التسريبات التي تفيد بأن رئيس اللجنة «الإصلاحي» محسن الشريان قُتل داخل مقر عمله في المجمع الحكومي في المحافظة، وبأن تبادلاً لإطلاق النار حصل بين الجنود ونحو مئتي شخص كانوا يحاصرون المجمع الحكومي.
وقال مسؤول اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك إن «تسهيل دخول السلاح تم من قبل مجموعة من الحزب الحاكم، و أطلقت النار، وهو ما أدى إلى مقتل رئيس اللجنة الإشرافية مصلح الشريان وعدد من الحاضرين».
أما الحزب الحاكم فحمّل «حزب التجمع اليمني للإصلاح» مسؤولية اغتيال مرشح له في انتخابات المجالس البلدية.
وفي السياق، انتقد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أداء اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء في ما يخص التغطية الإعلامية لخطابات مرشحي الرئاسة، مستغرباً «عدم إذاعة خطابات مرشحي الرئاسة كاملة بالصوت والصورة، وبما يكفل لهم عرض أرائهم وبرامجهم الانتخابية أمام جمهور الناخبين».