قالت صحيفة “صن” البريطانية أمس إن الجيش الأميركي يجبر الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين على مشاهدة رسوم متحركة ساخرة عن شخصيته.وأوضحت “صن” أن مبتكري فيلم «ساوث بارك»، «تري باركر ومات ستون كشفا عن أن صدام يُجبر على مشاهدة الشريط المصور بشكل متكرر من قبل مشاة البحرية الأميركية الذين يحرسون سجنه»، مضيفة أن «النسخة المعدلة من فيلم ساوث بارك مُنع عرضها في العراق في العام 1999، لأنها صوّرت صدام على أنه شاذ جنسياً، يحاول السيطرة على العالم بالتعاون مع الشيطان”.
وكانت الصحيفة البريطانية نشرت في العام الماضي أربع صور لصدام في سجنه، يظهر في إحداها بسرواله الداخلي فقط. وقال متحدث عسكري أميركي حينها، للصحيفة نفسها، إن “صدام ليس رجلا استثنائياً ولا إلهاً، إنه الآن مجرد رجل مسن ومتواضع”.
يُشار إلى أن صدام يقضي معظم وقته في زنزانة صغيرة، مكيفة الهواء، مساحتها 9 أمتار مربعة، وفيها مكتب وكرسي وردي اللون، يستخدمه أيضاً كطاولة صغيرة إلى جانب فراشه. ويخضع لحراسة مستمرة بفضل شبكة كاميرات داخلية تراقبه حتى عندما يذهب إلى المرحاض. وبإمكان صدام الخروج إلى باحة داخلية صغيرة، لكنه لا يختلط أبداً مع سجناء آخرين. أما «الترف» الوحيد الذي يتمتع به فهو أن الجيش الأميركي لا يزال يسمح له بصباغة شعره.
(يو بي آي)