صنعاء: أبو بكر عباد
أطلق الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، حملته الانتخابية أمس، من معقل جماعة المتمرد بدر الدين الحوثي في محافظة صعدة شمال غرب اليمن، داعياً أنصار الداعية المتمرد الى «العودة الى بيوتهم» بعد حوالى سنة من إصداره عفواً عنهم.
ودعا صالح، في خطاب ألقاه خلال زيارته الأولى للمحافظة منذ اندلاع الاشتباكات مع الحوثيين في عام 2004، ولدي الحوثي عبد الملك ويحيى، والقائد الميداني للتمرد عبد الله الريزامي، الى ممارسة «كامل حقوقهم السياسية»، مضيفاً «من حقهم إذا شاؤوا أن يؤسسوا حزباً سياسياً».
وشن الرئيس اليمني هجوماً عنيفاً على أحزاب «اللقاء المشترك» المعارضة التي تخوض الانتخابات بمرشح واحد هو فيصل بن شملان، مضيفاً «كنا نتمنى أن يدخل زعماء أحزاب اللقاء المشترك هذا المعترك السياسي بدلاً من أن يستأجروا لأنفسهم شخصاً ضعيفاً شائباً لا يسمن ولا يغني من جوع».
ودعا المتنافسين على منصب الرئاسة إلى أن يكونوا «حصيفين في خطابهم السياسي وألا يكذبوا على الجمهور».
ويتألف «اللقاء المشترك» من سبعة تنظيمات بينها الحزب الاشتراكي اليمني وحزب التجمع اليمني للإصلاح الاسلامي والحزب الوحدوي الناصري.
وتُجرى الانتخابات الرئاسية والبلدية في 20 أيلول المقبل، ويخوض معركة الرئاسة، إضافة الى صالح وبن شملان، ثلاثة مرشحين آخرين هم أحمد المجيد وفتحي العذب وياسين عبدو سعيد.