عمان ــ “الأخبار”
ادعى مسؤول الغنائم في تنظيم “القاعدة في بلاد الرافدين” زياد الكربولي، خلال جلسة محاكمة في عمان امس، أنه “ألقي القبض عليه في لبنان، لا داخل الأراضي العراقية”، إلا أن مصادر لبنانية واسعة الاطلاع نفت ذلك.
وأحدث الكربولي، خلال انعقاد أولى جلسات محاكمة “جماعة التوحيد والجهاد ــ عصائب العراق” والمتهم بها 14 عراقياً، مفاجأة أمام القضاة بادعاء “اختطافه” من بيروت لا من العراق، كما أعلنت السلطات الأردنية في 23 أيار الماضي.
لكن مصادر أمنية لبنانية واسعة الاطلاع نفت لـ “الأخبار” علمها بهذا الأمر، مستبعدة أن يكون قد حصل عبر المعابر الجوية أو البرية أو البحرية الشرعية بشكل جازم. لكنها دعت إلى التأكد من احتمال حصول مثل هذا الأمر “وإن كان مستغرباً”. وأضافت أنه “غالباً ما يدعي الموقوفون في قضايا مماثلة مثل هذه الادعاءات الكبيرة”.
وفي سجن الجويدة الأردني، هدد سبعون نزيلاً من المحكومين والموقوفين في قضايا إرهابية بتنفيذ إضراب عن الطعام إذا رفضت إدارة السجن تحقيق مطالبهم، وهي “السماح لهم بصلاة الجمعة والتسهيل على ذويهم أثناء الزيارة والاستعجال في صدور قرارات بحقهم”.
إلى ذلك، بدأت محكمة أمن الدولة أمس النظر بإجراءات محاكمة عضوين في حزب التحرير المحظور، هما رمزي محمد سليمان وتامر جميل عبد المعطي بتهمة الانتساب إلى جمعية غير مشروعة.