أحيت تونس أمس الذكرى الأولى لاستشهاد شكري بلعيد. عام مضى تغيّر فيه المشهد في البلاد، أسقطت خلاله المعارضة تفرد الإسلاميين بالحكم، كما أقرّ الدستور، فيما تستعد البلاد لاستكمال خريطة الطريق.
رفاق الشهيد في حزب «الوطنيون الديمقراطيون الموحّد» الذي أسّسهُ بلعيد طالبوا بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة في جريمة اغتياله. وشدد الأمين العام للحزب، زياد الأخضر، على أن الحزب لا يثق «في تحقيقات وزارة الداخلية». في حين أعلنت هيئة الدفاع عن بلعيد أنها ستقدم طلباً إلى مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة لتعيين مقرر خاص للقضية.
(الأناضول)