لاف الأردنيين يتظاهرون ضد الحكومة الجديدة
تظاهر آلاف الأردنيين، أمس، في وسط العاصمة عمان رفضاً لحكومة رئيس الوزراء فايز الطراونة، وطالبوا بحكومة منتخبة وإصلاحات جذرية، وجددوا الدعوة إلى مكافحة الفساد. وردد المتظاهرون هتافات: «بدنا إصلاح النظام وإصلاحات جذرية، حكومة بالانتخاب وعدالة اجتماعية»، و«لا فايز ولا غيره الشعب يقرر مصيره»، ونددوا بتوجه الحكومة لرفع الأسعار.

في غضون ذلك، قال الناطق الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين، جميل أبو بكر، إن «ما جرى من تغيرات حكومية يؤكد نكوص النظام عن الإصلاح الحقيقي الذي يطالب به الشعب». ورأى أبو بكر أن «الأزمة التي تمر بها البلاد أنتجتها مراحل الاستبداد والفساد ولا تعالج إلا بإصلاح سياسي حقيقي وتشكيل حكومة إنقاذ وطني».
(يو بي آي)

تونس: الدستور في تشرين الأول

كشف رئيس المجلس التأسيسي التونسي مصطفى بن جعفر، أمس، أن الدستور الجديد لتونس سيكون جاهزاً في 23 تشرين الاول المقبل على أقصى تقدير بما يفسح المجال لإجراء انتخابات جديدة في البلاد. وأضاف بن جعفر في ختام المصادفة على أعمال الميزانية التكميلية «الانتهاء من كتابة الدستور الجديد سيكون في غضون سنة مثلما تم الاعلان سابقاً، اي لن يتجاوز 23 اكتوبر على أقصى تقدير».
(رويترز)

... والترخيص لأول حزب سلفي

منحت السلطات التونسية ترخيصاً قانونياً لتأسيس أول حزب سلفي في البلاد يحمل اسم «حزب جبهة الإصلاح»، ليرتفع بذلك عدد الأحزاب في تونس إلى أكثر من 118 حزباً. وذكرت صحيفة «المغرب» التونسية، أمس، أن السلطات التونسية سبق لها أن رفضت الترخيص لهذا الحزب الذي يرأسه محمد خوجة بتعلة، لأن عدداً من مؤسسي الحزب المذكور حوكموا بقضايا أمنية. ويدعو هذا الحزب الذي يعرّف نفسه بأنه «حزب سياسي أساسه الإسلام ومرجعه في الإصلاح القرآن والسنّة بفهم سلف الأمّة» إلى إقامة دولة إسلامية تحكم وفقاً للشريعة.
(يو بي آي)

كلينتون تدعو نتنياهو إلى دفع عملية التسوية

قالت صحيفة «هآرتس»، أمس، إن وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، أعربت في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن أملها في أن تتخذ إسرائيل خطوات لدفع العملية السياسية مع السلطة الفلسطينية. ونقلت الصحيفة عن مصادر في وزارة الخارجية الأميركية قولها إن كلينتون قالت لنتنياهو في الحديث الذي أجرته معه لتهنئته بالائتلاف الجديد إنها ترحب بالبند في الاتفاق الائتلافي الذي يدعو حكومة الوحدة إلى «المضي في مسيرة سلمية مسؤولة». وأضافت «لقد انتهت المعاذير، والإدارة الأميركية تعتقد أن الائتلاف الجديد الواسع سيسمح له بتنفيذ سلسلة من الخطوات لتعزيز وضع السلطة الفلسطينية».
(الأخبار)

إسرائيل غير مدعوة إلى قمة الأطلسي في شيكاغو

أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، أندرس فوغ راسموسن، أمس، أن اسرائيل غير مدعوة إلى المشاركة في قمة حلف شمالي الأطلسي المرتقبة في يومي 20 و21 أيار الجاري، لكنّه نفى أن تكون تركيا هي من وضعت الفيتو على هذه المشاركة. وكانت تقارير قد تحدثت عن أن تركيا منعت مشاركة اسرائيل، على خلفية مقتل ناشطين أتراك كانوا يشاركون في أسطول الحرية لكسر الحصار عن قطاع غزة من قبل جنود اسرائيليين عام 2010.
(أ ب)

مصريو الخارج يقترعون للانتخابات الرئاسية

بدأ المغتربون المصريون أمس، الإدلاء بأصواتهم في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة بعد يوم من مناظرة تلفزيونية بين اثنين من المرشحين هما عمرو موسى وعبد المنعم أبو الفتوح.
ووفقاً لإحصاءات رسمية نشرتها وسائل إعلام محلية، يراوح عدد المصريين في الخارج بين ستة وثمانية ملايين نسمة، يتركزون أساساً في أوروبا وأميركا الشمالية ومنطقة الخليج العربية. وتستمر عملية التصويت لمدة عشرة أيام.
(رويترز)

نجاد يحذر الغرب من لغة القوة

حذّر الرئیس الإیراني محمود أحمدي نجاد أمس، الدول الغربیة من مغبة مخاطبة الشعب الإیراني بلغة القوة. وقال في محافظة خراسان «علی الغربیین ألّا یتصوّروا أنهم قادرون علی مخاطبة الشعب الإیراني بلغة القوة، وألّا یتصوّروا أن استخدام لغة القوة يؤدي الی تراجع الشعب الإیراني عن الطریق الذي یسلكه».
(يو بي آي)


آشتون تتمنى بدء نهاية البرنامج النووي الإيراني

قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين اشتون، أمس، إنها تتمنى أن تمثّل محادثات بغداد بين إيران ومجموعة الدول الست (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا) في 23 الشهر الحالي، أساساً بالنسبة إلى إيران حتى تتخلى في نهاية المطاف عن برنامجها المزعوم للأسلحة النووية. وأضافت آشتون للصحافيين في بروكسل إن «طموحي هو أن نمضي في سبيل بدء نهاية برنامج الاسلحة النووية في إيران. أتمنى أن نرى بدايات النجاح».
(رويترز)

نتنياهو يشرف شخصياً على استعداد الجبهة الداخليّة

ذكرت صحيفة «معاريف» أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتيناهو، يجري مداولات حثيثة بشأن استعداد الجبهة الداخلية، تشمل اجتماعاً أسبوعياً لاستعراض الاستعدادات الخاصة على هذا الصعيد. وبحسب الصحيفة، فإن نتنياهو وبالتشاور مع وزير الجبهة الداخلية، متان فلنائي، بادر إلى تكريس اجتماع أسبوعي ثابت يرأسه هو، ويحضره عدد من المسؤولين المعنيين، من ضمنهم فلنائي وقائد قيادة الجبهة الداخلية في الجيش، آيال آيزنبرغ، ورئيس مجلس الأمن القومي، يعقوب عميدرور. ويبحث الاجتماع مجمل الموضوعات المتعلقة بتحصين الجبهة الداخلية إزاء هجمات صاروخية مكثفة من جبهات مختلفة، بدءاً من مخازن الاحتياط، وصولاً إلى حال البنى التحتية. ووفقاً لتقديرات إسرائيلية، فإن جولة قتالية كهذه قد تؤدي إلى وقوع ما بين 300 إلى 2000 قتيل.
(الأخبار)