خاص بالموقع- حاولت واشنطن إخفاء قلقها من الأزمة السياسية في إسلام آباد بعد انسحاب شريك أساسي من الحكومة، وهو حزب الحركة القومية المتحدة، عبر التقليل من تأثير ذلك على مكافحة المتطرفين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية فيليب كراولي «نتابع الوضع عن كثب لكن اهتمامنا يبقى مركزاً على شراكتنا الطويلة الأمد مع باكستان». وأضاف رداً على سؤال عن مدى تأثير الأزمة على مكافحة التطرف الأصولي «سنواصل العمل مع الحكومة الباكستانية. نحن نبني علاقة استراتيجية مع باكستان».
وأكد أن «كل الدلائل تشير إلى أن الحكومة تقوم بخطوات لمعالجة هذا الوضع السياسي. هذه هي الطريقة التي تعالج فيها حكومات الائتلاف مثل هذه الأوضاع في جميع أنحاء العالم».
وبدأ رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني أمس مفاوضات مع المعارضة لضمان بقاء حكومته بعد انتقال احد الحزبين الرئيسيين في الائتلاف الحكومي الى صفوف المعارضة، ما جعل الحكومة أقليّة في البرلمان.

(أ ف ب)