تأمّل ليلاً؛ فأُضيفَتْ للخيالِ باحةٌ جديدةٌ.
■ ■ ■

انطقْ ولو كلمةً لتنقذَ أعماقَك من الانفجار.
■ ■ ■

يعاسيبُ اللغةِ تنسابُ من كيانٍ يجهلُ ماهيّتَهُ.
■ ■ ■


وْيسْتْلِرْ: ليليَّةٌ ذهبيَّةٌ وسوداء: سقوطُ نيزَك (زيت على قماش، 1872-1877).


كانَ يحمّلُ الليلَ تُهمةَ الخيال.
■ ■ ■

حينما يدخلُ الخيالُ الذهنَ؛ يستحيلُ لغةً.
■ ■ ■

أعطِ الوردةَ ذهناً؛ ليضطربَ مفهوم الجمال.
■ ■ ■

في الجهة الأخرى من الليل؛ يقطنُ ليلٌ آخر.
■ ■ ■

لكل شخصٍ طريقتُه في قطف الورود؛ حتى لو كان يفتقدُها.
■ ■ ■

لا تكترثْ للأفكار أيها الذهنُ؛ يقولُ الفراغُ.
■ ■ ■

كلّ شيءٍ هنا يُصغي إلى المجاز.
■ ■ ■

من ثقبٍ في خاصرة الليل؛ أرى العالم.
■ ■ ■

لم يكنْ يدري بأنّ لليل ذاكرةً يحفظُ بها غرقاه.
■ ■ ■

الليلُ والوردةُ، كلاهما يظنُّ بأنّ ذاكرتي مرآةٌ.
■ ■ ■

اللغةُ إرضاءٌ للشِّعر، والشعرُ إرضاءٌ للخيالْ.
■ ■ ■

اثقبْ ليلَك؛ ليتلطّخَ نهارُك بالمجاز.

* اللاذقيَّة