تخرج عظامي بالسكينتفحصني جيداً في الطبق
صالحة للغناء أحياناً
صالحة للندم.
■ ■ ■
أريد أن أرسم لك خريطة
عن أماكن لا ينبغي
أن تضيع فيها.
أعرف دوماً كيف تضيع
دون خرائطي.
■ ■ ■
الدرس الذي سأتركه الآن
هو كل ما أعرف
من كلمات.
■ ■ ■
كلمة أثاث
بمجرد أن أنطقها
أتخيل كراسي وترابيزات
وشخصاً كان جالساً هناك
وبشراً يتحركون
حياة كاملة من الدهشة
لا أعرف كيف أعرفها.
■ ■ ■
الكلب غير المرئي
الحيوان الذي يعانقني
لا يبادلني العواء.
■ ■ ■
أشكر الله على
الكلمات التي جاءت
والكلمات التي ظلت
ناقصة.
■ ■ ■
ذلك الجسد الذي
أدرّبه على القنص
يدرّبني على الوحدة.
■ ■ ■
أريد أن أذهب إلى الماضي
لدي بضعة أخطاء
أريد أن أصححها.
■ ■ ■
أين روحي الآن
لأكمل معها
حديثاً طويلاً عن الألم.
■ ■ ■
في المرآة
أرى نفسي ناقصة
مرتين.
■ ■ ■
مثل غريق
أستيقظ باحثة عن نهر
أرى فيه ملامحي.
■ ■ ■
نزعت عن عيني اللصوص
تحرّك العالم كحافلة.
■ ■ ■
من الذي سرق المفتاح
ودخل من البيت
إلى الوحدة.
■ ■ ■
مرحباً بك في القصيدة الخاطئة
نحن الرهائن القديمة
لكلمات تلاحقنا بلا رحمة.
■ ■ ■
ستنامين على ذراعي
وستخرجين مني كعصفور.
■ ■ ■
هل هناك وسيلة اتصال بالجنة؟
إنني أحارب نفسي
وأخسر على الدوام.
■ ■ ■
نشاهد التلفاز معاً
نمسح الدموع من على الشاشة.
الأشجار في رأسي
لا أحد يتكلم معي
سوى الأشجار في رأسي.
■ ■ ■
قتلت نفسي منذ قليل
واختبأت من الخوف.
■ ■ ■
جاء الضيوف إلى البيت
طفلة صغيرة
أخبئ ابتسامتي الواسعة في كمي.
أخاف أسناني البيضاء.
روحي تنظر إلى نافذة
أحاول
ألّا يعرف أحد جريمتي
التي تشبهني.
■ ■ ■
سقطت من شراعة الوقت
على الحرمان.
■ ■ ■
كانت الكلمات تعيش في عروقي
تدفعني أن أكبر
تمنحني المرارة
بجرعات هائلة.
■ ■ ■
كالأعشاب الضارة
أريدك أن تحبني.
■ ■ ■
هذه النجمة
لا أكلمها،
أضيعها.
■ ■ ■
يحتاج الكتاب إلى صور
وكلمات
يحتاج إلى لغات مختلفة
لا تترك جرحاً.

* مصر