قبل عقد ثلاث قمم في ديارها (عربية وخليجية واسلامية) وصفتها بـ «الطارئة»، حشدت المملكة السعودية عبر ضخّ إعلامي ودعائي لهذه القمم، حتى إنّها سخّرت الدعاة السعوديين، ومن ضمنهم الرئيس العام «لشؤون المسجد
على نحو ما كان متوقعاً جاءت نتائج القمة العربية الـ29 التي انعقدت في الظهران. لا جديد في قراراتها سوى الحرص السعودي على الابتعاد من لوثة التطبيع التي باتت ملازِمة للمملكة منذ صعود نجم محمد بن سلمان.
الظهران | إذا كانت العبقرية السعودية الجديدة، قد تفتقت «مشهدية جديدة» للقمة العربية المتوارثة والمورثة للانقسامات وتبديد الحقوق العربية، فإن هذا «الإبداع» المتمثل بنقل القمة من الرياض أو جدة إلى الظه
الظهران | أبدى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تخوفه من وجود ملامح سياسة ترسم لمنطقتنا ستنال منا جميعاً في حال نجاحها، وتساءل: «هل ننتظر حدوثها لنعالج النتائج أم نقوم بعمل وقائي لنمنع وقوعها؟»