أعادت تصريحات المساعد الشخصي للأميرة ديانا وشهادة محمد الفايد، أمس، قضية مقتل أميرة وايلز في آب 1997 إلى الواجهة. إذ ذكرت الصحف البريطانية أن بول باريل، مساعد ديانا قد يكون اعترف في شريط فيديو أنه كذب لدى تقديم شهادته في منتصف كانون الثاني الماضي. وكتبت صحيفة «ذي صن» في إشارة إلى شريط فيديو مدته ثلاث ساعات أن باريل قال «لم تكن اعترافاتي صادقة تماماً، لم يكن لديّ أي خيار. أعلم أنه ليس علينا التلاعب مع القضاء، وأعرف أنه أمر غير مشروع وأدرك خطورته». مضيفاً «لم أكشف كل الحقيقة». من جهته، قال مالك متاجر «هارودز» الشهير في العاصمة البريطانية محمد الفايد (والد دودي) أمام لجنة تحقيق بريطانية إن ديانا أبلغته أنها حامل من ابنه وأن الأمير فيليب زوج الملكة إليزابت الثانية «نازي وعنصري».
وذكرت صحيفة «دايلي مايل» أن ديانا ودودي كانا يخطّطان لإعلان خطوبتهما بعد أن تتحدث الأميرة الراحلة إلى ولديها إثر انتهاء عطلتهما. ووصف المليونير الشهير العائلة الملكية البريطانية بأنها «عائلة دراكولا»، وأبلغ اللجنة أن ديانا ودودي لم يقتلا في حادثة سيارة مأسوية بل اغتيلا.
وأضاف «قالت لي الأميرة ديانا شخصياً في عام 1997 إنها تعلم أن الأمير فيليب والأمير تشارلز يحاولان التخلص منها».
كما قال إن ديانا أبلغته باحتفاظها بعلبة خشبية، وإنه في حال تعرّضها لسوء عليه التأكد من نشر محتوياتها. وقد تحدث الفايد إلى بوريل بعد الحادثة مباشرة وطمأنه إلى «أن العلبة سوف تبقى في مكان آمن».
وصرّح الفايد «أقاتل منذ عشر سنوات لأصل إلى ما وصلنا إليه الآن»، وأعرب عن اعتقاده بأن عملية الاغتيال نفّذها المصور جيمس أندرسون الذي قتل بعدها «بناءً على أوامر من أجهزة الأمن».
ومن المتوقع استئناف جلسات المحاكمة خلال الأسبوع الجاري للتدقيق في شهادة الفايد.