بعد فترة من «الانهماك» الإعلامي بمصير «السيّدة الأولى» الفرنسية بُعيد انفصال الرئيس نيكولا ساركوزي عن زوجته، ها هي الحياة الشخصية لسيّد الإليزيه تشغل مجدداً الصفحات الأولى لمعظم الصحف الفرنسية أمس، إذ نشرت مجلة «بوين دي فو» Point de vue صوراً للرئيس برفقة عارضة الأزياء والمغنية الفرنسية كارلا بروني يتجوّلان في «ديزني لاند» السبت الفائت. فما كان من وسائل الإعلام الفرنسية إلا أن أكّدت الشائعة التي كانت تتناقل منذ فترة عن علاقة بين الرئيس ببروني. هل تصبح بروني السيّدة الفرنسية الاولى؟ هل تصلح أن تكون في هذا المنصب أصلاً؟ من هي كارلا بروني؟ أسئلة طرحتها معظم المقالات والإجابة تمحورت حول الحياة الصاخبة والمتنقلة التي عاشتها بروني (38 عاماً) بين عارضة أزياء ابتدأت مسيرتها في 1985 ومؤلّفة أغانٍ ومغنيّة منذ الـ2007 (كتبت ألبوماً لجوليان كليرك) وأصدرت ألبومين آخرين بصوتها. وفي حين لم يعلّق قصر الاليزيه على الخبر، تناول البعض سبب الظهور العلني للرئيس الذي يعرف تماماً أن الكاميرات تلاحقه كيفما تحرّك! (الأخبار)