من كازاخستان، البرازيل، إيطاليا، وإندونيسيا، توافدت عشرات من عاشقات الرقص الشرقي الى مصر، حيث سيتلقّين دورة تدريبية مكثّفة «لتحسين أدائهنّ».وتقول راقية حسن التي تنظّم هذه الدورة الشتوية: «من لم ترقص في مصر لا يمكن أن تصبح راقصة حقيقية». وتدربت الراقصات اللاتي دفعت كلّ منهن ألف يورو، لمدة ثماني ساعات كل يوم على الرقص الشرقي. وفي المساء، كنّ يتابعن محاضرات في تاريخ الرقص الشرقي، أصرّ عليها المنظّمون الذين يرفضون التعامل معه على أنه وسيلة للإغراء، أو تسميته رقص «هز البطن». وتقول كارولينا فارغادينيتشو، وهي أميركية من أصل إيطالي، وتمارس الرقص الشرقي منذ أكثر من أربعين عاماً، إن الحديث عن الرقص الشرقي باعتبار أنه هز للبطن هو «تفسير غربي سيّء واستعماري وعنصري». وتؤكد غرينللي ساندوفال، التي تدير مدرسة للرقص في المكسيك، أن البعض يعتقد بأن الرقص الشرقي مفيد صحياً للجهاز التناسلي لدى المرأة، إذ إنّ بعض الأطباء يصفونه كعلاج لبعض الأمراض التناسلية.
(أ ف ب)