ليال حداد
«صرعة» جديدة تنتشر بين مستخدمي خطوط شبكة الاتصال الثابتة، وتتمثل في الهاتف الذي يغيّر صوت المتصل، وما على مستخدمه سوى أن ينقر على زر لتغيير صوته.
وفي ذاكرة الهاتف أصوات متنوعة رفيعة أو عريضة أو مبحوحة، وفي الهاتف أزرار لإصدار أصوات القطط والكلاب وغيرها.
بعض الشبان يستعملون الهاتف للإيقاع بالأصدقاء والأمهات والأساتذة في الجامعة والمسؤولين في المدارس والجيران وغيرهم... ويتزايد عدد ضحايا المقالب بشكل كبير، وقد صار هذا الهاتف يحمل ألقاباً متنوعة أبرزها «الغشاش».
يُباع هذا الهاتف في كل محال الألعاب والإلكترونيات وسعره لا يتجاوز أربعين دولاراً. أما شكله فيعتبر «ولادياً» الى حد ما بسبب الألوان الكثيرة التي يتألف منها.