سبق صاحب محل للعب الأطفال قرب طريق المطار أصحاب المتاجر فبادر إلى فتح أبواب متجره فور انتهاء العدوان الاسرائيلي على لبنان.المتجر الذي يقع خلف السفارة الكويتية لا يحتوي على لعب غالية الثمن، وبضائعه “للفقراء” كما كان يردد،

وهو مقتنع بأن الزبائن سيتوافدون إلى متجره ليعوضوا ما أضاعه أولادهم أو ما احترق في بيوت الضاحية المدمرة. وقد يحتاج الأهل المنهمكون في اعادة ترتيب بيوتهم، إلى لعب يلهو بها الأولاد.
صاحب المتجر مقتنع بشعار “لعب الطفال أولاً” وهو متأكد بأن متجره سيحقق أرباحاً كبيرة رغم أنه لا يحتوي في الوقت الحاضر بضائع جديدة.