«فتحت لنا جروحاتنا». اغرورقت عينا السيدة السورية وهي تهنئ قاسم اسطنبولي (الصورة) على عرضه الذي قدمه في الهبارية (قضاء حاصبيا) في مناسبة يوم اللاجئ العالمي (20 يونيو).
اللاجئة إلى البلدة الواقعة في السفح الغربي من جبل الشيخ الذي يفصل حاصبيا عن سوريا، شاهدت العرض ضمن الإحتفال الذي نظمته «شيلد» بالتعاون مع البلدية. فاطمة مشورب تحدثت باسم الجمعية، موجهة تحية إلى المنطقة التي عانت لعقود من التهجير القسري بسبب الإحتلال الإسرائيلي. «مسرح اسطنبولي» قدم مشهدين مقتبسين من مسرحية «في انتظار غودو» لبيكيت، أداهما اسطنبولي وحسين العبدالله ومحمد عاصي وإبراهيم إبراهيم. وأظهرا كيف أن اللاجئ هو ضحية الأنظمة، إلى جانب الإضاءة على التفاصيل اليومية التي يعيشها اللاجئون.