صورة وخبر

  • 0
  • ض
  • ض
صورة وخبر

تشكّل الـ «زيرة» متنفّساً للعائلات الصيداوية من أجل السباحة وإطفاء لهيب الصيف. 50 ألف ليرة لبنانية هي أجرة الراكب للانتقال بالتاكسي البحري إلى الجزيرة التي تبعد 700 متر عن رصيف الميناء (طلعة نزلة). أما السباحة، فمجانية والمياه نظيفة لا يصلها التلوّث الذي تسببه مياه الصرف الصحي في بحر المدينة الساحلية الجنوبية. هناك، يستغل الشبّان وجودهم لممارسة رياضة «الشّك» من على الصخور العالية. في نهاية الأسبوع، تزدحم الـ «زيرة» بالروّاد، ويقصدها متنزّهون من خارج المدينة حاملين معهم أكلهم ومشروباتهم، باعتبارها أحد آخر الأماكن العامة التي لا يجبر زائرها على دفع أي رسوم دخول في هذه الظروف الخانقة. (علي حشيشو)

  • تكاثُر العملاء أو الاتهامات بالعمالة؟

0 تعليق

التعليقات