«باربنهايمر» هو مصطلح يتداوله روّاد مواقع التواصل الاجتماعي منذ أسابيع لوصف المنافسة الحادة التي سيشهدها شبّاك التذاكر العالمي، في نهاية الأسبوع الأولى لفيلمَيْ «باربي» (إخراج غريتا غيرويغ) و«أوبنهايمر» (إخراج كريستوفر نولان) في صالات العرض. هي لحظة سينمائية تاريخية. تجسيد للمنافسة داخل ثقافة البوب الأميركية، بين شريط يحكي قصة اللعبة الأشهر على الإطلاق، «باربي»، والذي أدى إنتاجه إلى نقص عالمي في اللون الزهري، وآخر يسرد حكاية عالم الفيزياء النظرية وأبو القنبلة الذرية، روبرت أوبنهايمر. ومن المتوقع أن يجني فيلم «باربي» (بطولة مارغو روبي، رايان غوسلينغ، وغيرهما ــ وورنر بروز) 90 مليون دولار على الأقل من مبيعات التذاكر المحلية مع اقتراب عطلة نهاية الأسبوع، بينما يقدّر بعض المحللين أنّ «أوبنهايمر» (بطولة كيليان مورفي، إميلي بلانت، مات ديمون، روبرت داوني جونيو وآخرون/ يونيفرسال بيكتشرز) متجه إلى تحقيق رقم يراوح بين 40 و60 مليون دولار. علماً أنّ عروض «أوبنهايمر» بدأت في لبنان أمس الخميس، على أن يكون الجمهور على موعد مع «باربي» في 31 آب (أغسطس) المقبل.