منذ عقود، تستخدم الولايات المتحدة الاميركية تجارة المخدرات كسلاح سرّي في حروبها حول العالم: من تمويل حلفائها في القارة الأميركية، إلى أفغانستان وما حولها، وصولاً إلى الهند الصينية. كانت الاستخبارات الفرنسية هي المرشد إلى هذا السلاح الفتاك الذي أدخلته الاستخبارات الأميركية إلى بلادها أيضاً. ما تقدّم، ليس اتهامات يسوقها أعداء واشنطن، بل شهادات ساستها وأمنييها وإعلامييها. في الآونة الاخيرة، ارتفعت وتيرة الاتهامات الأميركية التي تربط بين حزب الله وتجارة المخدرات. الصحافي الأميركي جوناثان مارشل كتب الكثير عن هذه القضية التي تعود إلى ثمانينيات القرن الماضي، مفنّداً المزاعم الأميركية التي لا تستند إلى أي دليل