نشرت صحيفتكم في عددها الصادر يوم الخميس 2/4/2020 (صفحة 2 و3) نبذات عن المرشحين للمراكز المالية واعتبرت أن الميزة الأساسية لابني عادل هي علاقتي بتيار المردة، لذلك يهمني أن أوضح وبصفتي الشخصية (بالرغم من أن السيد عادل دريق هو صاحب الحق بالرد) ما يأتي:1- إن عادل يحمل شهادة أم.بي.اي بإدارة الأعمال، اختصاصي مصرفي من جامعة اس.ام.يو في دالاس تكساس منذ عام 1997 وهي من الجامعات الرائدة بإدارة الأعمال.
2- التحق عادل بالعمل مع بنك سوريا ولبنان منذ تخرجه في عام 1997 واستمر به الى حين استقالته في عام 2019 وعمل في المصرف المذكور في أقسام عدة بالإدارة المركزية ومديراً لفروع الدورة وطرابلس وزغرتا (وليس زغرتا وحدها) وكان عند استقالته مديراً لتطوير الأعمال في لبنان الشمالي، وخلال فترة عمله مثالاً يحتذى بالتفاني والإخلاص والنتاج بشهادة كل من عرفوه. وخلال فترة عمله، رفض عروضاً عديدة خارج لبنان وفاءً منه لوطنه الذي يحب ونحب ووفاء منه لأصحاب المصرف الذين تربطنا بهم علاقة تاريخية.
3- أما بخصوص علاقتي بالوزير فرنجية، فيهمني أن أوضح أنني فخور بعلاقة مع رمز من رموز الوفاء والصراحة.
4- إنني كمواطن في لبنان الذي نحبّ ونواجه مصاعب مصيرية خاصة بالشأن المالي والاقتصادي، أؤمن بأن المطلوب اليوم رجالات يتمتعون بالكفاءة العالية والجرأة والإخلاص لمواجهة المخاطر، وقد أكون متأثراً بمشاعري كوالد لكنني أؤمن بأن عادل يملك كفاءة المؤهلات لخدمة وطنه.
تفضلوا بقبول الاحترام
كبريال عادل دريق